بحر عُمان يلفظ أسماكه 
للمرة الثانية ألقت الأمواج بكميات هائلة من الأسماك على الساحل العماني
وقدم التلفزيوني العماني صورا لأسماك متناثرة على طول الساحل في منطقة البركة في خليج عمان، التي تبعد بحوالي ثمانين كيلومترا عن العاصمة مسقط
وكانت كميات كبيرة من الأسماك النافقة قد ألقيت الأسبوع الماضي في سواحل محافظة مسقط
وقال مسؤول من وزارة الزراعة والصيد البحري العماني في تصريح للمحطة التلفزيونية إن نفوق الأسماك يرجع إلى عوامل طبيعية، مؤكدا أن المياه العمانية لم تشهد أي كارثة بيئية
وأوضح سعد بن حمود الحيسي مساعد المدير العام لقطاع الصيد البحري إن كائنات عضوية ونباتات عالقة بها قد جاءت مع تيار بارد اجتاح بحر عمان
وأضاف أن هذه الكائنات الزائرة قد استخدمت كميات كبيرة من الأوكسيجين الذي تحتاجه أسماك أعماق البحر للاستمرار على قيد الحياة
وذكر أنه خلافا للأسماك التي تعيش على السطح، فإن تلك التي تحيى في قاع البحر غير قادرة على التحرك بسرعة للعثور على مناطق خالية من هذه الكائنات العضوية والأعشاب العالقة بها
لا داعي للانشغال
وقال صيادون محليون إنه لم يسبق لهم أن شاهدوا حدثا بمثل هذا الحجم
وقال أحدهم: ربما كان من الممكن وقوع ذلك خلال يوم أو يومين، ولكن ليس بمثل هذا الحجم، بحيث لم يسبق للأسماك أن ألقيت على الشاطيء بهذه الكميات
وبينما أعرب الصيادون عن تخوفهم من أن يؤدي استمرار الأمور على ما هي عليه إلى قطع مصدر رزقهم، فقد أكد الحيسي أنه ليس ثمة ما يدعو إلى الانشغال
وقال: لقد قمنا بدراسة كميات اليوم، وإذا استمرت الظاهرة، فإنه يمكن أن تكون لها انعكاسات في المدى المتوسط
واستطرد قائلا: إننا لا نتوقع أن يكون للكميات التي درسناها اليوم تأثير ملحوظ على الصيادين
ويشار إلى أن سلطة عمان التي يتوفر لديها ساحل يمتد على مسافة ألف وسبعمئة كيلومتر، يشكل الصيد البحري أحد القطاعات المزدهرة فيها، حيث يمكنها من التصدير إلى بلدان شبه الجزيرة العربية وأوروبا
تحميل كل ما هو جديد من افلام واغانى واخبار واسلاميات ومسلسلات على مدونة لف استورى 2011 وبس
 الصيادون وقفوا مشدوهين أمام الكميات النافقة |
للمرة الثانية ألقت الأمواج بكميات هائلة من الأسماك على الساحل العماني
وقدم التلفزيوني العماني صورا لأسماك متناثرة على طول الساحل في منطقة البركة في خليج عمان، التي تبعد بحوالي ثمانين كيلومترا عن العاصمة مسقط
وكانت كميات كبيرة من الأسماك النافقة قد ألقيت الأسبوع الماضي في سواحل محافظة مسقط
وقال مسؤول من وزارة الزراعة والصيد البحري العماني في تصريح للمحطة التلفزيونية إن نفوق الأسماك يرجع إلى عوامل طبيعية، مؤكدا أن المياه العمانية لم تشهد أي كارثة بيئية
 يبدو أن نفوق الأسماك ناجم عن أسباب طبيعية |
وأوضح سعد بن حمود الحيسي مساعد المدير العام لقطاع الصيد البحري إن كائنات عضوية ونباتات عالقة بها قد جاءت مع تيار بارد اجتاح بحر عمان
وأضاف أن هذه الكائنات الزائرة قد استخدمت كميات كبيرة من الأوكسيجين الذي تحتاجه أسماك أعماق البحر للاستمرار على قيد الحياة
وذكر أنه خلافا للأسماك التي تعيش على السطح، فإن تلك التي تحيى في قاع البحر غير قادرة على التحرك بسرعة للعثور على مناطق خالية من هذه الكائنات العضوية والأعشاب العالقة بها
لا داعي للانشغال
وقال صيادون محليون إنه لم يسبق لهم أن شاهدوا حدثا بمثل هذا الحجم
وقال أحدهم: ربما كان من الممكن وقوع ذلك خلال يوم أو يومين، ولكن ليس بمثل هذا الحجم، بحيث لم يسبق للأسماك أن ألقيت على الشاطيء بهذه الكميات
 أسماك قعر البحر تجد صعوبة في التحرك بحثا عن الأوكسيجين |
وبينما أعرب الصيادون عن تخوفهم من أن يؤدي استمرار الأمور على ما هي عليه إلى قطع مصدر رزقهم، فقد أكد الحيسي أنه ليس ثمة ما يدعو إلى الانشغال
وقال: لقد قمنا بدراسة كميات اليوم، وإذا استمرت الظاهرة، فإنه يمكن أن تكون لها انعكاسات في المدى المتوسط
واستطرد قائلا: إننا لا نتوقع أن يكون للكميات التي درسناها اليوم تأثير ملحوظ على الصيادين
ويشار إلى أن سلطة عمان التي يتوفر لديها ساحل يمتد على مسافة ألف وسبعمئة كيلومتر، يشكل الصيد البحري أحد القطاعات المزدهرة فيها، حيث يمكنها من التصدير إلى بلدان شبه الجزيرة العربية وأوروبا
تحميل كل ما هو جديد من افلام واغانى واخبار واسلاميات ومسلسلات على مدونة لف استورى 2011 وبس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تحميل كل ما هو جديد من افلام واغانى واخبار واسلاميات ومسلسلات على مدونة لف استورى 2011 وبس
المصدر/ مدونة لف استورى 2011